تعاطف ناشطون وعدد من الشركات والمحلات مع شاب سعودي زعم أنه يعمل في خدمة التوصيل عبر أحد التطبيقات الشهيرة بالمدينة المنورة، وذلك بعدما نشرت شابة صورة لسيارته تنتقد فيها تهالكها وعدم تنجيدها، لتتوالى بعد ذلك تفاصيل القصة.
وكانت الفتاة قد نشرت صورة لسيارة الأجرة من الداخل معلقة على حالتها بأنها متسخة ومتهالكة، لتتفاعل معها الشركة وتطلب بيانات السائق محل المشكلة، ليُعلن بعدها معرفٌ بـ"تويتر" أنه السائق المقصود، وأنه تم فصله من عمله بسببها على حد زعمه.
وعقب إعلان الشاب أنه تم فصله من عمله بسبب انتقاد الفتاة، انهالت العديد من العروض عليه، والتي جاء أبرزها عرض شركة تكفلها بتحسين مظهر المركبة مجاناً، فيما عرضت أخرى أن تتكفل بتعقيم وتنجيد وغسل المقاعد وتلميع كامل للسيارة مجاناً.
كما عرض العديد من الحسابات الشهيرة تقديم مبالغ مالية للشاب دعماً وتشجيعاً له، وعرض عدد من المحامين على الشاب تكفلهم برفع قضية تشهير على الفتاة لنشرها صورة سيارته على مواقع التواصل.
وردت الفتاة الناشرة للصورة بأنها لم تشهّر به، ولم تكشف اسمه، ولم تظهر حتى صورته واضحة، مؤكدة مشروعية انتقادها كمستهلك، ومشددة على أن المعرف المدعي في "تويتر" ليس هو السائق الحقيقي، وأنها لم تقدم معلوماته للشركة المشغلة ليُفصل أساسا، وأن صاحب المعرف استغل القضية لكسب تعاطف الناس، مطالبة إياه بتصوير وجهه للتأكد من هويته.