بلغت جملة الأضاحي التي نفذها مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي منذ تأسيسه في عام 1403هـ، أكثر من 22 مليون أضحية، وزعت على فقراء الحرم وعدد من دول العالم الإسلامي.
وأنهى المشروع 10 مشاريع تطويرية من بينها تحديث أنظمة التبريد والنقل استعداداً لحج هذا العام 1440، وجهز المشروع "الثلاجة العملاقة" والتي تستوعب أكثر من مليون ذبيحة، وفق أحدث الوسائل للحفاظ على صلاحية اللحوم.
من جهته، قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية رئيس لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي الدكتور بندر حجار إن المشروع يتولى أداء نسك الهدي والفدية عن حجاج بيت الله الحرام، والاضطلاع بمهمة توزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين.
وأوضح أن المشروع شهد ويشهد عمليات تطوير مستمرة في كل عام لاستيعاب الطلب المتزايد على خدماته، مشيراً إلى أن المشروع يدير 8 مسالخ نموذجية في المشاعر المقدسة، تعمل جميعها بنظام آلي متكامل للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، باستخدام أفضل الممارسات الحديثة لإبقاء اللحوم بصلاحيتها، وبطاقة إنتاجية تصل إلى أكثر من مليون رأس من الأغنام.
وأضاف أن المشروع يقدم خدمات الشراء الإلكتروني لجميع أنواع النسك بما فيها الهدي، والأضحية، والفدية، والصدقة، والعقيقة، وخدمة الشراء لبعثات الحج للشراء نيابة عن حجاجهم، وخدمة الشراء المباشر للأفراد خلال موسم الحج، بالإضافة لخدمة نقاط البيع في المشاعر المقدسة عبر المسوقين المعتمدين.
وأبان أن هناك فريقاً مسؤوليته متابعة تنفيذ نسك الحجاج حيث يتم توجيه طلبات شراء النسك وإحالتها لمسالخ المشروع لتنفيذها في الوقت الشرعي، ومن ثم إشعار المشترين عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني بإتمام تنفيذ النسك.
وتشرف على أعمال المشروع لجنة إشرافية تضم ممثلين من عدد من الجهات الحكومية في المملكة وتضم وزارات العمل، والبلدية والقروية، والشؤون الإسلامية، بالإضافة لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.
وهناك 27 دولة مستفيدة من لحوم الأضاحي هي: بنجلاديش، باكستان، أذربيجان، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، جيبوتي، السودان، تشاد، النيجر، مالي، بوركينافاسو، موريتانيا، غانا، ليبيريا، سيراليون، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، جامبيا، السنغال، تنزانيا، جزر القمر، وموزمبيق.