أصدرت وزارة التعليم، دليلاً إجرائياً لقواعد السلوك والمواظبة، يتضمّن طرق التعامل مع مخالفات الطلاب، وما يتصل منها بالممارسات العنيفة تحديداً، ضمن سبل الوقاية والعلاج لحالات التنمر.
وصنّف الدليل التنمّر من مخالفات الدرجة الرابعة، ووضّح آلية التعامل معه، مُراعياً الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية للطالب، وأُنشئت وحدات الخدمات الإرشادية التي تقدم خدمات نوعية للطلاب الذين يعانون مشكلات نفسية أو سلوكية وخاصةً قضايا العنف.
وأطلقت الوزارة مشروع "التغلّب على سلوك عنف الأطفال لدى طلاب المرحلة الابتدائية"، بأساليب إرشادية وتربوية للتعامل مع سلوك العنف لدى الطلاب، ونُفذ في عشرِ إدارات تعليمية، كما سعت إلى الوقوف على حجم ظاهرة العنف والاعتداء بين الطلبة في المدارس من خلال الدراسات والبحث العلمي.
وبالشراكة بين اللجنة الوطنية للطفولة ومنظمة اليونيسيف جرى إعداد وتنفيذ حقيبة مهارات الكشف والتدخل المبكر للأطفال المعرضين للإساءة والإهمال، التي تستهدف جميع معلمي ومديري المرحلة الابتدائية ومشرفي الصفوف الأولية.
كما جرى بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية توعية منسوبي المدارس والطلاب بخط البلاغات ضد أي عنف أو إساءة موجهة للطفل عبر الرقم 11611، للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة.
وكانت الوزارة قد طبقت عام 1423هـ برنامج الحد من إيذاء الأطفال في جميع المراحل التعليمية، لتهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطفل، كما أعدّت برنامج (رفق) لعرض الجوانب الوقائية للحدّ من العنف في المدارس.