تلعب كرة القدم أدوارا هامة بعيدا عن مسألة المنافسة داخل أرضية الملعب، تمتد إلى جوانب إنسانية، وهو ما جسدته قصة محمد الشاطي عاشق الرجاء البيضاوي المغربي.

باتت حكاية صاحب الـ "23 عاما" واحدة من أشهر قصص كرة القدم، بعدما اجتاح فيديو مؤثر بقاع العالم في لفتة نالت الاستحسان، في لحظة إنسانية اختلط فيها الدعاء والأمنيات لشفاء المشجع "سيمو" ( الاسم الحركي لمحمد الشطي) الذي بدأ معركة التحدي لقهر كابوس مرض السرطان منذ عدة أسابيع.

وقبل أيام أنهى "سيمو" الحصة الرابعة من العلاج الكيميائي ليبدأ رحلة الإصرار والعزم على تخطي محنة المرض، تلك التي أفقدته نصف وزنه وأسقطت شعره ولكنها لم تنل من عزيمته، وعزيمة أم شجاعة تقف خلفه وتؤازره وتسانده.