عاد الأمير وليام وزوجته كايت إلى إسلام آباد، الجمعة، عقب تمضيتهما ليلة في لاهور، بعدما فشل طيارهما مرتين بالهبوط في العاصمة الباكستانية بسبب عواصف رعدية، على ما أفاد مراسلون يرافقونهما في زيارتهما لباكستان.
فقد اضطر دوق ودوقة كامبريدج إلى المبيت في أحد فنادق لاهور عاصمة باكستان الثقافية، قبل التوجه مجددا إلى إسلام آباد صباح الجمعة، بحسب مراسلين مواكبين للزيارة في الطائرة.
ولم يصدر أي بيان بعد من قصر كينسينغتون بشأن المشكلة التي واجهت طائرة الثنائي الملكي البريطاني في الجو الخميس واضطر خلالها الطيار في سلاح الجو الملكي البريطاني للتحليق دائريا لساعة في مواجهة عواصف رعدية عاتية تضرب إسلام آباد حاليا، قبل أن يعدل نهائياً عن الهبوط في العاصمة ويعود أدراجه إلى لاهور.
وحصل ذلك بعدما أمضى الزوجان يوما حافلا في مدينة لاهور شرق باكستان، لعبا خلاله الكريكت وزارا ميتما ومستشفى لمرضى السرطان، وتجولا في مسجد بادشاهي وهو من الأكبر في العالم.
ويختتم وليام وكايت زيارتهما لباكستان، الجمعة، ومن المقرر أن يزورا مركزا عسكريا لتدريب الكلاب في إسلام آباد قبل المغادرة رسمياً بعد الظهر. وقد ألغيت زيارة كانت مقررة إلى ممر خيبر، وهو أحد المعبرين الحدوديين الرئيسيين على الحدود الأفغانية، بسبب المشكلة التي واجتها طائرتهما في الجو الخميس.
وقد وصف قصر كنسينغتون الرحلة، وهي الأولى الرسمية للأمير وزوجته إلى باكستان، بأنها "الأكثر تعقيدا" بين جولاتهما في ظل مساعي العائلة الملكية البريطانية لتعزيز الروابط بين بريطانيا وثاني أكبر البلدان في منظمة كومونولث. وأمضى وليام وكايت أيام الجولة الخمسة في الترويج لتعليم الفتيات والتوعية على مخاطر التغير المناخي.