تتداول أوساط سياسية في العراق اسم وزير النفط الأسبق، إبراهيم محمد بحر العلوم، لتولي مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لعادل عبدالمهدي.
وكان بحر العلوم وزيراً للنفط العراقي، واستقال في مطلع 2006، كما انتخب عضواً في الجمعية الوطنية العراقية، عام 2005.
وسبق للمتظاهرين اأن اشترطوا أن لا يكون رئيس الحكومة الجديد قد اشترك في العملية السياسية، وأن لا يكون منتمياً إلى أي من الأحزاب.
هذا والتقى الرئيس العراقي، برهم صالح، مع قادة الكتل سياسية للتوصل إلى مرشح توافقي لرئاسة الوزراء عقب استقالة عبد المهدي.
وبحسب مصادر عراقية، التقى صالح، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وزعيم ائتلاف النصر هادي العامري، ورئيس تحالف دولة القانون نوري المالكي، وبعض قادة الأحزاب لتقديم مرشحيهم لتشكيل الحكومة المقبلة.
وميدانياً، أعلن التلفزيون العراقي، الثلاثاء، نقلاً عن قائد الشرطة الاتحادية، عن وصول تعزيزات من 500 مقاتل إلى سجن الحوت في ذي قار و150 مقاتلاً إلى سجن البصرة لحمايتهما.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان بالعراق ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 433 قتيلاً من المتظاهرين والأمن.