سلّط تقرير تلفزيوني الضوء على قصة مأذون أنكحة مصري من متحدي الإعاقة يسكن بقرية تلا بمحافظة المنوفية، لم تمنعه إعاقته من ممارسة حياته بشكل طبيعي، والعمل كمأذون شرعي يوثق عقود الزواج بفمه.
وأشار التقرير إلى أن المأذون ويدعى "مصطفى دويدار"، تمكّن من التغلب على إعاقته التي ولد بها وهي عبارة عن انحناءات في المفاصل الأربعة، لكنه رغم ذلك أنهى دراسته متفوقاً وتخرج في كلية الحقوق بجامعة المنوفية، وحصل على ماجستير في القانون.
ويجيد دويدار الرسم ويتخذه كمصدر للرزق، كما يجيد برمجة الحاسبات والهواتف، وحصل على العديد من الجوائز في الرسم والعمل التطوعي.
من جانبه، قال مصطفى دويدار في لقاء لبرنامج "صباح العربية"، إن عمله في مهنة مأذون الأنكحة جاءت بعد وفاة مأذون قريتهم، فعلم أن خريجي الحقوق يحق لهم العمل في هذه المهنة، فتقدم لها وحصل عليها لأنه كان الأعلى شهادة من بين المتقدمين.
وأضاف مصطفى أنه لم يكن يشعر بأي صعوبة جراء إعاقته؛ إذ كان يمارس حياته بشكل عادي ولم يعانِ من أي مشاكل في العملية التعليمية، وكان يحصل على دعم كبير من والديه.
[youtube]https://www.youtube.com/watch?time_continue=445&v=KpS8GUgL7tY&feature=emb_logo[/youtube]