يستهل فريق الهلال غداً مشواره في بطولة كأس العالم للأندية الذي يشارك فيها للمرة الأولى بصفته بطل آسيا، حينما يواجه الترجي التونسي بطل إفريقيا.
ويعد الهلال ثالث الفرق السعودية ظهوراً في مونديال الأندية بعد ناديي النصر والاتحاد، ويشارك الزعيم في البطولة وسط تطلعات جماهيره بتحقيق إنجاز يضاهي ما حققه النصر والاتحاد خلال مشاركتهما في بطولتي 2000 و2005.
النصر والاتحاد لعب كل منهما 3 مباريات في كأس العالم للأندية، وكلاهما فاز في واحدة وخسر في اثنتين، إلا أن الاتحاد كان الأكثر تسجيلاً برصيد 5 أهداف مقابل 4 أهداف للنصر.
4 لاعبين سعوديين فقط نجحوا في تسجيل أسمائهم في سجلات هدافي مونديال الأندية، وهم لاعبا النصر فهد الهريفي وفؤاد أنور، ولاعبا الاتحاد محمد نور وحمد المنتشري.
الهريفي ومحمد نور في صدارة الهدافين السعوديين في المسابقة برصيد هدفين لكل منهما؛ حيث أحرز الهريفي أول الأهداف السعودية في كأس العالم للأندية بهدفه في مرمى ريال مدريد الإسباني من ركلة الجزاء، فيما جاء هدفه الثاني في مرمى الرجاء المغربي في المباراة التي فاز بها النصر بنتيجة (4-3).
أما هدفا لاعب الاتحاد محمد نور فجاء أولهما في مرمى الأهلي المصري، وجاء الثاني في مرمى ساوباولو البرازيلي، فيما كان هدف فؤاد أنور في مرمى الرجاء المغربي، وهدف المنتشري في مرمى ساوباولو البرازيلي.
فوز الهلال على الترجي التونسي سيجعله يتساوى مع النصر والاتحاد في عدد المباريات؛ حيث سيخوض نصف نهائي البطولة، وإما يتأهل بعدها للمباراة النهائية في حال الفوز أو يلعب على المركز الثالث في حالة الخسارة، أما في حالة خسارته أمام الفريق التونسي، فسيتبقى له مباراة واحدة ينافس بها على المركز الخامس.