قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إنه لو قادت النساء كل بلد في العالم، سيترتب عن ذلك تحسن في مستويات المعيشة ونوعية الحياة بشكل عام.
وقال أوباما، الذي كان يتحدث في سنغافورة، إن النساء لسن مثاليات، ولكنهن "أفضل دون أدنى شك" من الرجال.
وقال أوباما إن معظم المشاكل التي يواجهها العالم مصدرها كبار السن، معظمهم من الذكور، مصممين على التمسك بالسلطة في بلدانهم.
كما تحدث الرئيس السابق عن الاستقطاب السياسي واستخدام منابر التواصل الاجتماعي من أجل نشر الأكاذيب.
وقال أوباما، الذي كان يتحدث في ندوة خاصة حول مسألة القيادة، إنه كان يتأمل عندما كان رئيسا شكل العالم لو قادته النساء.
وقال "أيتها النسوة، أريد أن أحيطكن علما بأنكن لستن مثاليات، ولكني أستطيع القول بشكل لا مجال للشك فيه بأنكن أفضل منّا (أي معشر الرجال)".
ومضى الرئيس الأمريكي السابق للقول "أنا على ثقة تامة بأنه لو قادت النساء كل دول العالم لسنتين سنرى تحسنا ملحوظا في كل المجالات، من مستويات المعيشة إلى النتائج النهائية للصراعات".
وعندما سئل عن إمكانية عودته إلى المعترك السياسي، قال إنه يؤمن بأن على القادة أن يتنحوا عن الحكم عندما يحين الموعد المناسب.
وقال "إذا نظرتم إلى العالم والمشاكل التي يواجهها، سترون أن سبب هذه المشاكل الأساسي هو رفض كبار السن - ومعظمهم من الرجال - التنحي عن مواقعهم."
وأضاف "من المهم للزعماء السياسيين تذكير أنفسهم بأنهم يوجدون في مواقعهم لأداء عمل معين، ولكنهم ليسوا في تلك المواقع مدى الحياة. لستم في مواقعكم لدعم شعوركم الشخصي بالأهمية".
وكان أوباما قد تولى رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 2009 و2017.
ومنذ خروجه من الرئاسة، أسس وزوجته ميشال مؤسسة مخصصة لتدريب الكوادر القيادية حول العالم.
وكان الزوجان قد زارا العاصمة الماليزية كوالا لمبور في الأسبوع الماضي حيث حضرا ندوة نظمتها مؤسسة أوباما.