دخل 3 عشاق للتنزه ركوبا على الدراجات، في معركة شرسة مع ثعبان من فصيلة Anaconda الشهير نوعها غير السام بالقدرة على ابتلاع أجسام كبيرة، أو حتى رجل بالغ، وكان عراكهم معه صعبا إلى درجة أنه استمر 20 دقيقة، بدأت حين رأوه وقد سيطر على كلب اسمه Negao هو واحد من 10 كانت معهم في أرياف ولاية ساو باولو بالبرازيل، وبدأ يبتلعه، فتكاتفوا لإخراجه مما كان فيه.
كانت النزهة، بجوار بحيرة شهيرة باسم Pirola في الولاية، ورغبوا بالجلوس للراحة في منطقتها بعض الوقت، فمضت الكلاب إلى مياهها لتشرب، وعند الضفة خرج الثعبان من الماء، وباغت "نيغاو" والتف على عنقه بشكل خاص، على حد ما ألمت به "العربية.نت" من الوارد بوسائل إعلام محلية، ذكرت أن الكلاب بدأت بعواء جماعي وصل إلى مسامع أصحابها، فمضوا إليها وهالهم رؤية "الأناكوندا" ممعنا في التمكن من كلبهم الصغير، وبدأ بابتلاعه.
أول من أمسك بالثعبان، طبيب بيطري، ظن أن سحب الكلب من البالغ طوله 4 أمتار سهل عليه، لكنه اكتشف أن الثعبان متماسك على عنق "نيغاو" وجسمه بقوة اضطرته لاستخدام يديه وقدميه معا ليسيطر عليه، ولم يفلح، وفقا لما يظهر بالفيديو المعروض، وفيه نرى أن الثلاثة بدأوا فيما بعد يجهدون معا ضد الثعبان الذي استمر متماسكا، لا يرغب بالتنازل عن طريدته بأي حال، يعني يا قاتل يا مقتول، إلى أن أدخل البيطري غصن شجرة يابسا بفمه، ولما فتحه قليلا سحب الكلب من "الأناكوندا" القادر على ابتلاع غزال لو أراد، لأنه يضم فريسته إذا كان حجمها كبيرا، فيضغط عليها حين يلفها بجسمه حتى تتفتت عظامها وتتفجر عروقها، ليسهل عليه إدخالها مبلوعة إلى جوفه الشبيه بثقب أسود بين الزواحف.
أما الفيديو، فصوره أحد المتنزهين الثلاثة بهاتفه المحمول، وذكر لموقع صحيفة O Globo المحلية، أنه وضعه في مكان ثابت على الأرض ليقوم بتصويره وهو يشارك زميليه عراكهم في بعض المراحل مع الثعبان، الذي أشفقوا عليه حين حرروا منه "نيغاو" ولم يقتلوه، بل تركوه يعود إلى مياه البحيرة، لا غالب ولا مغلوب.