لطالما كانت الدهون موضع اتهام بشأن العديد من الأمراض، إلا أن تجارب السنوات الأخيرة أثبتت أن بعض أنواع الدهون "جيدة"، بل وتساهم في تعزيز صحة جسم الإنسان.
وذكر موقع "مي دي لينكس" أن الخبراء وجدوا أن الدهون الأحادية غير المشبعة هي "دهون جيدة"، كما أن الوجبات الغذائية قليلة الدهون "تقضي" على الدهون السيئة.
وتابع أن للدهون آثارا عديدة على مخ الإنسان، على اعتبار أن الدماغ يحتوي على 60 في المئة من الدهون، ويحتاج إلى أحماض دهنية للعمل بطريقة صحيحة.
إلا أن الإكثار من الدهون واتباع نظام غذائي غني بها، يعيق وظائف الدماغ، مثل الذاكرة والتعلم والوظائف المعرفية الأخرى، حسب ما يقول المتخصصون.
وتوصلت الأبحاث الحديثة إلى أن التراجع المعرفي، الذي غالبا ما يحدث بين 45 و70 عاما، قد يكون ناتجا عن النظام الغذائي غير الصحي والغني بالدهون.
وكانت الخلاصة أن "مستويات الدهون المرتفعة ترتبط تماما بالإدراك الأكثر ضعفا".
وأوضح موقع "مي دي لينكس" أن نسبة معينة من الدهون مفيدة لجسم الإنسان وتعزز وظائفه، إلا أن تجاوز المسموح به قد يؤدي إلى ظهور مشكلات كثيرة.
ومن بين هذه المشكلات الصحية انخفاض نسبة الإنسولين في الدم، وتراجع توليد الخلايا العصبية، وزيادة الالتهاب، وحدوث تغيير في الحاجز الدموي الدماغي، الذي يوصف بأنه الفاصل بين مجرى الدم والدماغ.