قال الكاتب الصحفي محمد العصيمي إن تبرير التحرش بملابس أو مظهر الطرف الأخر "كلمة حق يراد بها باطل"، وهي دعوة ساقطة وحجة بالية، موضحا أن أغلب الشباب يتحرشون من باب التفاخر ودليل ذلك أن من صوّر فيديوهات المتحرشين هم أصدقاؤهم.
وقال العصيمي خلال ظهوره في برنامج "ياهلا" على "روتانا خليجية" إن من حق المرأة أن تلبس ما تريد ضمن ما يسمح به النظام العام، مبيناً أن من يحدد شكل اللباس المناسب في الأماكن العامة هو الدولة وليس غيرها.
وأكد أن المملكة تبني بناء استراتيجياً للمستقبل من خلال السياحة والترفية، وأن مثل هذه المظاهر والتصرفات تسيء لسمعتها وتشوه صورتها خارجيا، وأن حل هذه القضية هو التشهير، لأنه بالنسبة لنا كمجتمع شرقي من أعظم ما يمكن أن يردع الخارجين عن القانون، وهي عقوبة تردع المعتدين أكثر من السجن أو الغرامات المالية، وستحد من عملية التحرش بنسبة 90%.
وطالب الكاتب العصيمي بتغليظ عقوبات قانون التحرش في المملكة إلى السجن 10 سنوات وغرامة مليون ريال، لكي تردع هؤلاء "المتفلتين" والمستهترين بهذه القضية.