نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية تقريراً قارنت فيه بين القدرات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية والقدرات العسكرية لإيران.
يأتي ذلك في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة على خلفية مـقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، قبل أيام على مقربة من مطار بغداد بالعاصمة العراقية، بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار.
وركّزت هذه المقارنة التي أوردها موقع "غلوبال فاير باور" على عدة جوانب، منها القوة البشرية في جيشي البلدين والعتاد والقوات البحرية والجوية وحجم الإنفاق والقوة النووية، كما يلي:
التصنيف العالمي: يحتل الجيش الأمريكي المرتبة الأولى بين أقوى جيوش العالم، بينما يحتل الجيش الإيراني المرتبة الرابعة عشرة.
القوة البشرية: يصل عدد أفراد الجيش الأمريكي إلى 2.14 مليون جندي، بينهم 860 ألفا في قوات الاحتياط، في حين يصل عدد أفراد الجيش الإيراني إلى 873 ألف جندي: 523 ألف جندي فاعل و350 ألفا في قوات الاحتياط.
القوة الجوية: يحتل سـلاح الجو الأمريكي المرتبة الأولى عالمياً، حيث يمتلك 13.3 ألف طائرة حربية، بينها 2362 مقاتلة، بالإضافة لأنواع أخرى، في حين يحتل سـلاح الجو الإيراني المرتبة 24 عالمياً، ويمتلك 509 طائرات حربية متنوعة منها 142 مقـاتلة و165 طائرة هجومية.
القوة الأرضية: يمتلك جيش الولايات المتحدة أكثر من 6.2 ألف دبابة، وأكثر من 39 ألف مدرعة وأكثر من 1700 مدفع إضافة إلى 1000 راجمة صواريخ، في حين يمتلك جيش إيران أكثر من 1600 دبابة و2345 مدرعة و570 مدفعاً و1900 راجمة صواريخ.
القوة البحرية: يضم الأسطول البحري الأمريكي 415 قطعة بحرية، منها 24 حاملة طائرات، و22 فرقاطة، و68 مدمرة و68 غواصة، إضافة إلى 11 كاسـحة ألغام، في حين يضم الأسطول الإيراني قرابة 400 قطعة بحرية متنوعة، منها 6 فرقاطات و3 طرادات و34 غواصة، لكنها لا تملك حاملات طائرات.
القوة النووية: من المعروف أن الولايات المتحدة وروسيا هما الدولتان الأكثر امتلاكاً للرؤوس النووية والصواريخ العابرة للقارات، وبفارق كبير عن الدول النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا والصين، بينما لم تحصل إيران إلى الآن على سـلاح نووي.
حجم الإنفاق: تبلغ ميزانية الدفاع للجيش الأمريكي سنوياً 716 مليار دولار، بينما ميزانية الجيش الإيراني 6.3 مليار دولار أمريكي فقط، وهذا فارق كبير جداً.