أعلنت ثلاث مذيعات في التلفزيون الرسمي للنظام الإيراني عن استقالتهن من العمل، معتذرات للشعب الإيراني عن ترديد أكاذيب النظام خلال سنوات عملهنّ.
وطلبت المذيعات الثلاث من الشعب مسامحتهن على إذاعة الأخبار غير الصحيحة، خصوصاً ما نشره النظام من بيانات تنكر تورطه في إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وتضامنت مع المذيعات الثلاث (زهرة خاتمي، وسابا راد، وإلميرا شريفي) جمعية الصحفيين الإيرانيين، التي نددت بأزمة الثقة التي يواجهها الإعلام الرسمي.
وكان قائد القوات الجوية في الحرس الثوري العميد أمير علي زاده قد اعترف بأن إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقـتل 176 شخصاً على متنها "خطأ" يتحمله الحرس الثوري، مبرراً إسقاطها بأنها ظهرت على راداراته وكأنه "صاروخ كروز" ما دفع المضادات الجوية إلى الانطلاق وإصابتها.
وقبل ذلك، قالت السلطات الإيرانية إن الطائرة سقطت بسبب عطل فني، الأمر الذي أثار شكوكاً كبيرة على المستوى الدولي، حيث أعلنت عدة دول بصورة غير مباشرة تكذيبها للتصريحات الإيرانية.