توعد الجيش التونسي، الجمعة، بضرب أي هدف "يقترب من المجال الجوي للبلاد مع ليبيا".
وقال الجيش التونسي إن "طائرات تحلق قرب الحدود مع ليبيا وسنضرب من يخترق مجالنا الجوي".
وتشهد ليبيا حالة من التوتر بين قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج.
والخميس الماضي، باشرت تركيا إرسال معدات عسكرية ودفاعية جديدة إلى ليبيا، إضافة إلى إرسال أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس.
كما قامت تركيا بإرسال خبراء عسكريين جدد إلى طرابلس إلى جانب 40 شخصاً من القوات الخاصة التركية، في وقت نقل مستشارون تابعون لحكومة الوفاق مقر إقامتهم إلى تركيا.
ومن جانبه، أبلغ الجيش الوطني الليبي دولاً عديدة بغضبه الشديد من التدخل التركي، مشيراً إلى أن استمرار ذلك التدخل سيدفع بالجيش الوطني للتدخل لحماية الأراضي الليبية.
وسياسياً، أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الجمعة، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في مؤتمر برلين للسلام بليبيا بعد غد الأحد.
وقال الكرملين إن بوتين سيبحث في مؤتمر برلين وقف القتال بليبيا وإطلاق حوار برعاية أممية لحل النزاع بليبيا.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مشاريع النصوص النهائية لمؤتمر برلين شبه جاهزة.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي: "الوثائق النهائية صارت، في رأيي، شبه معتمدة، وهي تحترم بشكل كامل قرارات مجلس الأمن الدولي حول ليبيا".
ولم يحدد لافرَوف محتوى النصوص، كما حذّر من الإفراط في التفاؤل رغم الالتزام بوقف إطلاق النار منذ 12 كانون الثاني/يناير الذي نظّمه الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن العلاقات لا تزال "متوترة جداً" بين الطرفين الرئيسيين: حفتر والسراج، مضيفاً: "إنهم يرفضون حتى التواجد في نفس المكان".