سّلمَ محافظ محافظة تيماء سعد بن نايف السديري عدداً من الفلل الجاهزة في مشروع إسكان محافظة تيماء بمنطقة تبوك، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الإسكان بمنطقة تبوك المهندس إسماعيل عطاالله المسعودي، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة.

ويأتي هذا المشروع من بين المشاريع الجاهزة التي يوفرها برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان، والتي تتوزع في مختلف المحافظات على مستوى جميع مناطق المملكة ضمن مجموعة من الخيارات الأخرى التي يوفرها البرنامج وتشمل الوحدات السكنية تحت الإنشاء بالشراكة مع المطورين، والأراضي المجانية، وإمكانية شراء الوحدات السكنية الجاهزة، والبناء الذاتي وذلك بالاستفادة من القرض العقاري المدعوم بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، فيما عبر عدد من المستفيدين المُستلمين عن سعادتهم باستلام وحداتهم السكنية ضمن مشروع إسكان تيماء الذي يوفر 388 وحدة مع تكامل أعمال البنية التحتية وتوافر مواقع مخصصة للمرافق الخدمية المتنوعة.

وقدم محافظ تيماء شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله- على اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وذلك بمتابعة من أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، لتوفير كل السبل والخدمات لجميع محافظات ومراكز المنطقة، وتوجيهاتهم المستمرة لتنفيذ المبادرات التنموية، منوهاً بجهود وزارة الإسكان لتوفير الحلول والخيارات التمويلية والسكنية في جميع المناطق بتسهيل الإجراءات بما يسهم في رفع نسب التملك.

يُذكر أن برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان أعلن عن مستهدفاته لعام 2020، من بينها ضخ 100 ألف وحدة سكنية جديدة بالشراكة مع المطورين العقاريين بقيمة 65 مليار ريال، فيما يستهدف تطوير 72 مخططًا جديدًا توفّر أكثر من 90 ألف قطعة أرض؛ إذ يتم العمل مع 79 مقاولًا مؤهلًا لتنفيذ أعمال البنية التحتية بقيمة تتجاوز 5.2 مليار ريال، فيما سلَّم نحو 90 ألف قطعة أرض في مختلف مناطق المملكة خلال العام 2019، من بين 137.906 قطع أراضٍ وفرها للحجز إلكترونيًا ضمن 146 مخططًا، إذ تأتي هذه الخطوات في إطار توفير خيارات أكثر للمواطنين تمكّنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم، بما يرفع من نسبة التملّك السكني إلى 70% بحلول عام 2030، وفقًا لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-.