روى عسكري في القوات المسلحة السعودية قصة بتر يده؛ إثر تعرّضه لمقذوف أثناء تصديه لمحاولة اعتداء على مجموعته، خلال تواجده في الحد الجنوبي.
وقال العسكري أحمد القرني، خلال لقائه ببرنامج "علمتني الحياة" على قناة "mbc"، إنه شارك في عدة جبهات وذات مرة كان لديه مهمة مع مجموعته في منطقة حدودية، وكان زملاؤه يتناولون الإفطار فيما كان هو مكلفاً بالمراقبة.
وأضاف القرني أنه أثناء تواجده في برج المراقبة بدأ قناص معتدٍ في استهدافهم لكن موقعهم كان محصّناً بحيث لا يستطيع الرصاص اختراقه، لكن القناص أجبر زملاءه على البقاء في أماكنهم، وفي تلك اللحظة أتاه بلاغ من الملاحظ بوجود 4 أشخاص في الوادي في طريقهم إلى زملائه لاستهدافهم.
وأشار إلى أنه أدرك أن دور القناص هو تثبيت زملائه في أماكنهم ليمكّن الأربعة الآخرين من الوصول إليهم، فاتخذ قراراً بالتصدي لهم بمفرده ومنعهم من الوصول لزملائه، وتبادل معهم إطلاق النار وألقى عليهم قنابل تمشيط.
وأوضح القرني أنه أثناء الاشتباك أصـاب البرج الذي كان متحصناً فيه مقذوف أحدث انفجـاراً تسبب في بتر يده وتعرضه لإصـابات متفرقة في جسده، وتدخل أحد زملائه ونجح في إخراجه من البرج رغم محاولات القناص استهدافهم، وقام بإسعافه وإبعاده عن الموقع بواسطة مركبة.