أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال ترؤسه اليوم الوفد السعودي في افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن المملكة شهدت تطورات إيجابية وأنجزت خطوات إصلاحية وأصدرت مؤخرا تشريعات وسياسات معززة للإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان وتمكين المرأة.
وقال إن رئاسة المملكة لأعمال قمة العشرين هذا العام ستركز على تمكين الإنسان والحفاظ على الموارد العالمية المشتركة والاستفادة من الابتكارات وربط ذلك كله بالإنسان ورفاهيته، مشيرا إلى تعاون المملكة مع الهيئات الإقليمية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان.
وشدد وزير الخارجية على موقف المملكة الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحمايته في الأراضي المحتلة، مديناً الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهينجا، وداعيا لتقديم المساعدات الطارئة للأقلية وبذل الجهد لإنهاء معاناتها.
وعلى صعيد محاربة التطرف والإرهاب، دعا الوزير إلى عدم إغفال ما تقوم به بعض المنابر من دعم للأفكار المتطرفة بحجة حرية الرأي والتعبير، بهدف زعزعة أمن الدول والمجتمعات.
وأكد وزير الخارجية كذلك دعم المملكة لليمن في مواجهة ميليشيا الحوثي، التي تسببت في أزمة إنسانية ومارست أبشع أنواع الإرهاب وحصار المدن ونهبت القوافل الإغاثية ومنعت دخول الدواء والغذاء واستغلت المدنيين وجندت الأطفال، مشددا على تمسك المملكة بالحل السياسي للأزمة اليمنية.
وأوضح الوزير أن المملكة تتصدر الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية، وتقود مبادرات حل النزاعات، مجددا التأكيد على استمرار المملكة في مواصلة جهودها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.