روت سيدة من الطائف قصة تعرضها للخطف قبل 47 عاماً من أحد المستشفيات بواسطة امرأة ونقلها إلى مكة لتربيتها وتسجيلها باسمها، مشيرةً إلى أن قضية "خاطفة الدمام" شجّعتها للحديث عن أزمتها؛ أملاً في العثور على أهلها.
وقالت السيدة وفقاً لما أوردت "عكاظ"، إن بعض المقربين من خاطفتها أبلغوها بأنها ولدت في عام 1394 داخل مستشفى بالطائف، لكن المرأة التي ربتها اختطفتها من والدتها وسجلتها باسمها واسم زوجها.
ونوهت إلى أنها علمت بعد ذلك بأن خاطفتها كانت عقيمة، مشيرةً إلى أنها حاولت كثيراً بعد وفاة الخاطفة البحث عن الحقيقة والعثور على أهلها دون فائدة.
ولفتت إلى أنها انتقلت بعد ذلك وتزوجت في مدينة أخرى وأنجبت أطفالاً، منوهةً إلى أن المعلومة الوحيدة التي تعرفها جيداً أن البعض أبلغها بأنها ابنة امرأة من البادية.