قال السفير السعودي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، رياض المباركي، إن الطلاب السعوديين الذين جرى إجلاؤهم من كوريا كانوا في مدينة بها أكثر حالات الإصابة بفايروس كورونا، ولكن أوضاعهم كانت طبيعية.
وأوضح، في مداخلة على قناة "العربية"، أنه لم تُجر لهؤلاء الطلاب فحوصات عند خروجهم من مدينة "ديغو" الكورية التي كانوا يقيمون بها، لأنه ليس من المتبع إجراء مثل تلك الفحوصات هناك.
وأضاف أن تلك المدينة "ديغو" هي من المدن المفتوحة، والتي لم يُفرض عليها حجر صحي، مؤكدا أن الطلاب لم تظهر عليهم أي علامات وكانت أمورهم طيبة.
يُذكر أن الطلاب عددهم 6 طلاب، إضافة إلى زائر آخر، كما أن المدينة التي كانوا بها مصنفة كمنطقة رعاية خاصة وخطرة لانتشار فايروس كورونا الجديد بها.