سجلت طبيبة مصرية موقفاً شجاعاً بتطوعها في مرافقة المريضة التي توفيت مؤخراً، جراء إصابتها بفيروس "كورونا" الجديد.

ورافقت الطبيبة آية الحديدي، السيدة المتوفاة خلال عملية نقلها من مدينة المنصورة بالدقهلية شمال مصر إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.

واضطرت الطبيبة إلى مرافقة السيدة عطيات السيد إبراهيم حرصاً منها على الاعتناء بها بعد سوء حالتها، لتقرر خوض تلك التجربة بدلاً من الطبيب المُكلف دون خوف من العدوى.

وكانت قد توفيت المريضة المصرية بكورونا بعد يوم واحد من عزلها، حيث اُكتشف بعد ذلك انتقال المرض لها جراء مخالطتها سيدة إيطالية حضرت إلى البلد التي تقطن فيه السيدة للمشاركة في دفن وعزاء زوجها.