توقع رئيس مجموعة إعلامية كبرى أن دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم قد يعود إلى الحياة في يوليو دون مشجعين لكن سينتهي الموسم حينها على الفور إذا أصيب أي لاعب بفيروس كورونا.
وتوقف النشاط الكروي في إسبانيا منذ العاشر من مارس بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا لكن خومي روريس الرئيس التنفيذي لمجموعة "ميديا برو" الإسبانية توقع استئناف المسابقة خلف الأبواب المغلقة في غضون ثلاثة أشهر.
وقال روريس لمحطة "كادينا كوب" الإذاعية الإسبانية في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء: أتوقع عودة كرة القدم في يوليو وبالتحديد دون مشجعين لكن أولا يجب أن تكون هناك فترة إعداد.
وإسبانيا هي ثاني أكثر دول أوروبا تأثرا بالوباء، بعد إيطاليا، وأعلنت يوم الثلاثاء وفاة 849 شخصا في رقم قياسي سلبي بالبلاد التي قتل فيها الفيروس 8189 شخصا.
وتعرض لاعبون من فالنسيا وإسبانيول وألافيس للإصابة بالفيروس وقال روريس إذا أصيب أي لاعب بعد استئناف المسابقة سيتم إنهاء الموسم.
وأضاف روريس: إذا جاءت أي نتيجة اختبار إيجابية يوم 20 يوليو على سبيل المثال سيتم إنهاء الأمر وسنودع الموسم. يجب اتخاذ كل إجراء ممكن لضمان عدم حدوث ذلك. لكن إذا حدث ذلك سينتهي الأمر.
ويتبقى 11 جولة على نهاية الدوري، ويتصدر برشلونة المسابقة بفارق نقطتين على ريال مدريد صاحب المركز الثاني إلى جانب وجود منافسة قوية على الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وقدرت رابطة الدوري الإسباني أن تبلغ خسائر عدم استكمال الموسم 700 مليون يورو وحثت على إنهاء المسابقة، وهو ما يريده أيضا الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقال روريس: لا أعتقد أنه من الصعب جدا خوض 11 جولة في شهرين. عدم اللعب سيكلف 700 مليون يورو وهو ما يحتاج الكثير لتعويضه، سنعاني لفترة طويلة نتيجة لذلك، لذا يجب أن نحاول إنهاء الموسم.