تستخدم رواندا طائرات مسيرة لإعلام سكان العاصمة كيجالي بإجراءات العزل العام المفروضة بهدف احتواء تفشي وباء كورونا وللمساعدة أيضا في الإمساك بأولئك الذين ينتهكون تلك الإجراءات.
وبينما توقف الشرطة السيارات في الشوارع لسؤال ركابها وسؤال المارة عن سبب خروجهم من منازلهم تحلق طائرتان مسيرتان فوقهم، حيث تذيع إحداها تعليمات الحظر بينما تراقب الأخرى التحركات.
وقال المتحدث باسم الشرطة جون بوسكو كابيرا "الطائرات المسيرة تحلق في المناطق التي يصعب إقامة نقاط تفتيش بها وحيث لا يمكن القيام بدوريات هناك".
وكان من بين منتهكي الحظر امرأة تظاهرت بأنها ذاهبة لإجراء مقابلة إذاعية في حين كانت في الحقيقة متجهة إلى كنيسة على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات العامة.
واعتقلت الشرطة المرأة وتم احتجازها لعدة أيام.
وقال كابيرا إن الشرطة احتجزت أيضا رجلا كان معه تصريح بالخروج لنقل الغذاء لكن تم رصده وهو ينقل الخمور بدلا من ذلك.
وأضاف قائلا "كل ما نريده من الناس.. ابقوا في بيوتكم فحسب".
ومثل كثير من الدول الأفريقية يوجد في رواندا حالات إصابة محدودة نسبيا بفيروس كورونا حتى الآن إذ سجلت 138 حالة إصابة دون وفيات. لكن ثمة مخاوف من أن يحدث الوباء أضرارا جسيمة في أفقر قارات العالم خلال الأشهر القادمة.
وبدأت رواندا حالة العزل العام في 21 مارس آذار حيث لا يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا لشراء الغذاء والدواء كما تم حظر التنقل بين المدن والمقاطعات. ومددت السلطات هذه الإجراءات حتى 30 أبريل نيسان.