تساءل الكاتب حمود أبو طالب كيف سيكون الوضع لو لم يكن لدينا هذا العدد الكبير من الكوادر الصحية الأجنبية العاملة في المستشفيات الحكومية والخاصة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19؟.
وأضاف أبو طالب، وهو طبيب أطفال، عبر حسابه في "تويتر"، تخيلوا كيف لو كانت دولهم استدعتهم في ظل الضغط على كوادرها، وهم يمثلون النسبة الكبيرة لدينا، لافتا إلى أنه وجب البدء في مشروع وطني حقيقي لضمان الأمن الصحي.
وأشار إلى أن الكادر الصحي عملة صعبة في المملكة، حيث ما زالت نسبة المواطنين قليلة في هذا الكادر، مطالبا بتغيير نظام تقاعدهم، والذي قال إنه يتعامل معهم وكأن لدينا فائضاً وليس شحاً يحتاج إلى عشرات السنين لتجاوزه.
وبين الكاتب أنه يصعب استيعاب فكرة وجود خريج كلية صحية عاطل عن العمل، أو أن نسمع عن طبيب أو ممرضة أو أخصائي صحي في أي مجال يبحث عن وظيفة بعد فترة طويلة من تخرجه.