أظهرت صورة لقصاصة من صحيفة "صوت الحجاز" الصادرة بمكة المكرمة في الأول من رمضان عام 1352هـ الموافق 18 ديسمبر 1933م، أن العمل في المؤسسات الحكومية كان ليلياً في عهد الملك عبد العزيز.
وتضمنت القصاصة خبراً بعنوان "الدوام في رمضان"، عن صدور أمر سامٍ بأن يكون الدوام في جميع الدوائر الحكومية من الساعة الثالثة ليلاً وحتى الثامنة قبل السحور، وذلك لحلول شهر رمضان المبارك حسب العادة في كل عام.
واعتمد الأمر السامي التوقيت الغروبي في تحديد بداية ونهاية الدوام، ووفقاً لصحيفة "الرياض" فإن ذلك يعني أن يبدأ الدوام من الساعة العاشرة ليلاً تقريباً وحتى الثالثة فجراً، بواقع 5 ساعات عمل في اليوم.
وقال مشرف قصور الضيافة الملكية السابق وهو سويسري، إنه في عام 1958م في عهد الملك سعود ورغم أن رمضان مر أواخر الربيع إلاّ أنه تم تعليق الدوام بالدوائر الحكومية، باستثناء العاملين بشركة أرامكو الذين عملوا بنظام الدوام الجزئي، وذلك رأفة بالموظفين والمراجعين مع عدم اكتمال خدمات الكهرباء.