توصلت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دَم (O) يتمتعون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس "كورونا".

وبيّنت الدراسة التي أجرتها شركة أمريكية مُختصة بإجراء الاختبارات الجينية، أن النتائج تشير لانخفاض احتمال الإصابة بكورونا لدى أصحاب الفصيلة (O) بنسبة تتراوح بين 9 إلى 18% عند مقارنتهم بأنواع الدم الأخرى.

وأوضحت أن النتائج التي توصلت إليها شارك فيها 750 ألف شخص، كما أنها ظلت ثابتة حتى مع تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها.

وعملت الدراسة على تقديم مزيد من الأدلة على أهمية فصيلة دَم الشخص في الاستجابة لفيروس "كورونا" من عدمها، حيث بيّنت أن هناك روابط بين كورونا وتخثر الـدم وأمراض القلب والأوعية الدمـوية.

ولفتت الشركة التي توصلت للدراسة إلى أنه من المبكر الجزم بوجود عوامل وراثية تتعلق بالإصابة بالمرض، مشيرةً إلى أن ذلك يحتاج إلى مزيد من الأبحاث.