كشف مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور هاني الهاشمي، عن نتائج دراسة وتقييم فاعلية علاج مرضى فيروس كورونا ببلازما دَمـ المتعافين، وعدد المستفيدين من العلاج حتى الآن.
وقال الهاشمي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمستجدات فيروس كورونا، إن الدراسة لا تزال نتائجها أوّلية، لكن لا يوجد أي مؤشرات تشير إلى أنه العلاج ببلازما الـدم يشكل خطورة على المصابين، مضيفاً أن التقييم النهائي يحتاج لفترة وسيتم إطلاع الجميع عليه فور الانتهاء منه.
وأضاف أن عدد المستشفيات المشاركة في البحث بلغ 18 مستشفى، وما زال هناك رغبة من عدد من المستشفيات بالمشاركة، مبيناً أن عدد مَن استفادوا من العلاج بالبلازما بلغ 80 شخصاً، وعدد المتبرعين بلغ 400 متبرع وهم في ازدياد.
وأوضح أن البحث تم اعتماده من الإدارة العامة للأبحاث في وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء، وهو عبارة عن جزأين؛ الأول له علاقة بالبلازما واستخلاصها من المتعافين، والثاني له علاقة بإعطاء البلازما للشخص المناسب.
وأشار إلى أن الفريق البحثي يتواصل مع المتبرع عبر عدة طرق ثم يبدأ عمل الترتيبات اللازمة لاستقطاب هذا المتبرع، وهناك إجراءات مشددة لضمان سلامة المتبرع وسلامة الشخص الذي يحتاج للبلازما، وإذا اجتاز المتبرع الإجراءات يتم استخلاص البلازما بالطرق المعتمدة ومعالجتها.
وبين أن إعطاء البلازما للشخص المصاب يعتمد على اشتراطات معينة، وهل المريض مناسب لأن يعالج بهذه الطريقة أم لا، وإذا تم اختيار المريض المناسب للشروط تؤخذ منه تحاليل بشكل دوري لتقييم فاعلية العلاج.