توصلت النيابة العامة الكويتية، بعد مراجعة العديد من المستندات والاستماع لعدد من الشهود، إلى أن مسافر عبدالكريم كان خائنا وتعاون برغبته مع "المحتل العراقي" عام 1990، وأساء للكويت وحكامها.
واستغرقت النيابة 6 أشهر في تحقيقاتها بشأن القضية التي رفعتها حفيدة المدعو مسافر عبدالكريم بحق 5 كويتيين، اتهمتهم فيها بأنهم أساؤوا لجدها ووصفوه بالخائن، استمعت خلالها لشهود عاصروا مسافر والاحتلال العراقي، كما راجعت عدداً كبيراً من المستندات المرئية والمسموعة، توصلت في نهاية الأمر لحقيقة خيانة عبدالكريم وإساءته لوطنه.
وفيما قررت حفظ الدعوى المرفوعة من حفيدته تجاه 5 متهمين، شددت على أن أسرة العبد الكريم لا تتحمل وزر خيانته، داعية إياهم للالتزام بالقانون.