وجد المتسولون في منصات التواصل الاجتماعي مساحة مناسبة لممارسة وسائل الاستعطاف والحصول على أموال من مستخدميها، في ظاهرة تُعرف حاليًا بـ"التسول الإلكتروني".
وسلّط برنامج "في أسبوع" على قناة "MBC" الضوء على ظاهرة "التسول الإلكتروني"، والتي تمثلت في محاولات البعض الحصول على أموال من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر فبركة قصص عاطفية وإنسانية لحالات تعثر في سداد الديون أو احتياج شديد لإجراء عملية جراحية أو شراء دواء وغيرها.
وتعمل مبادرة "فُرجت" على التصدي بشكل غير مباشر لأشكال التسول الإلكتروني الموجودة في الوقت الحالي، خاصة أنها تضمن سداد الديون عن الموقوفين تحت إشراف حكومي كامل، حيث استطاعت أن تساهم في الإفراج عن العديد من المتعثرين على مدار العامين الماضيين.
وواجهت "فُرجت" أيضًا محاولات التسول الإلكتروني عن طريق استغلال اسمها وأهدافها النبيلة للحصول على أموال المتبرعين في حالات وهمية ليس لها أساس على المنصة الإلكترونية لـ"فُرجت".
وقال أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي إنه قام باختبار 10 منشورات يدّعي أصحابها صلتهم بموقوفين أصحاب فواتير على المبادرة، إلا أنه بعد الكشف عنها عبر تطبيق "ناجز" لم يكن لـ9 منها صلة بـ"فُرجت".