قبضت الشرطة الهندية على طبيب يُدعى "ديفيندير شارما" عقب فراره من السجن، حيث أدين بالتورط في السرقة وتجارة الأعضاء البشرية وقتـل أكثر من 100 شخص.
وبدأ الطبيب مشواره الإجرامي في منتصف التسعينات بافتتاح شركة وهمية لتجارة الوقود، ثم كوّن عصابة دأبت على اختطاف الشاحنات الناقلة للغاز المسال بهدف سرقة الغاز وبيعه وقـتل السائقين، وتفكيك الشاحنات المسروقة وبيعها.
واعتاد الطبيب على قتـل السائقين بعد استغلالهم في سرقة الشاحنات، إضافة إلى قتـل سائقي سيارات التاكسي بعد الاستيلاء عليها، وإلقاء الجثـث في المياه لتأكلها التماسيح، حيث قتلت العصابة أكثر من 70 شخصا خلال الفترة بين 1995 و2004.
ولم يتوقف الطبيب، حيث دخل سوق تجارة الأعضاء وزراعتها بشكل غير شرعي، وشارك في 125 عملية منها في مختلف المناطق، حتى تم اعتقاله عام 2004 لأول مرة وأثناء التحقيقات اعترف بقتل أكثر من 100 شخص.
وصدر بحق الطبيب حكم بالسجن المؤبد في سجن "جايبور"، وانفصلت عنه زوجته مع أطفالهما بعد اعتقاله، ثم حصل على إطلاق سراح لمدة 20 يوما لـ"حسن السلوك" في يناير الماضي على أن يعود في 16 فبراير.
لكن الطبيب المدان هرب واختبأ بضواحي العاصمة الهندية، وتزوج من جديد وقدّم نفسه هذه المرة على أنه رجل أعمال، إلا أن الشرطة لم تمهله، وتمكنت من القبض عليه قبل عدة أيام ليعود للسجن مرة أخرى.