هناك دعوات عالمية منتشرة ومعتمدة على تقليل نسب ملح الطعام خلال الوجبات، ودعوات أخرى لتجاهله تمامًا باعتباره ضارًا بالصحة، إلا أن دعوات التجاهل هذه تنطوي على مضار كثيرة. فالملح يعد عنصرًا رئيسًا لمساعدة الجسم على العمل، فإذا كان الشخص لا يعاني من أمراض تحتم عليه تجنب ملح الطعام، فيفترض عدم فعل ذلك من تلقاء نفسه.

واستعرض تقرير نشره موقع "برايت سايد" بنسخته الإنجليزية 5 أسباب للاقلاع عن تجاهل الملح في الطعام.

 زيادة الوزن

يعد الملح المعالج باليود مهمًا لهرموناتك، وإذا توقفت عن تناول الملح تمامًا، فستصبح مصادر اليود لديك محدودة. ونتيجةً لذلك، قد تبدأ في زيادة الوزن، ويكون الوجه منتفخًا، وتعاني من ضعف العضلات والتعب، وجفاف الجلد.

 التأثير على القلب

تبين أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم يقدم العديد من الفوائد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ولكن قد لا تكون هذه هي الحال بالنسبة للجميع، خاصة إذا كان قلبك في صحة مثالية.

 مقاومة الإنسولين

أظهرت الدراسات أنه عندما لا نحصل على ما يكفي من الصوديوم في نظامنا الغذائي، فقد يؤثر ذلك على مقاومة الإنسولين لدينا؛ وهذا يعني أن الجسم لن يستجيب بشكل جيد للإنسولين وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 الجفاف

عندما تنخفض مستويات الصوديوم بشكل كبير في الدم، قد تواجه أعراضًا مشابهة جدًا لأعراض الجفاف؛ لذلك قد تعاني من جفاف الفم، وتشعر بالدوار، وتشعر بالعطش، وتقل زياراتك إلى الحمام.

الغثيان

قد يكون لعدم تناول الملح تأثير كبير على مستويات الكوليسترول. على الرغم من أن هذه الحالة لا تظهر عادةً أعراضًا مبكرة، إلا أنها يمكن أن تهاجم أجزاءً أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب، وأحد الأعراض التي قد تواجهها هو الغثيان.