أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب، أن جميع المراحل العمرية مُستعدة للتعليم عن بُعد ولكن الظروف تختلف، فإذا كانت الظروف بالمنزل أفضل من المدرسة سيحبها الطلاب.
وقال الحبيب في لقاء مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن الكثير من الأسر ستطالب في المستقبل بالتعليم عن بُعد عقب عودتها للمدارس وانتهاء جائحة "كورونا".
وأضاف أن المعلم والطالب والأسرة يمرون بحالة استثنائية إيجابية وليست سلبية من حيث خفض ساعات التعليم وزيادة الاهتمام الأسري بالطلاب وخدمتهم تعليمياً، مبيناً أن الإشكالية تكمن في مسألة رفض البعض التعامل مع أي جديد.
ونوه إلى أن حالة الفقد في "النمو الاجتماعي" لدى الطفل في نظام التعليم عن بُعد ليست كبيرة كما يظن البعض؛ لأن العالم حالياً أصبح مفتوحاً ويمكن للطالب أن يتواصل مع الجميع من داخل غرفته، موضحاً أن الأمر الوحيد الذي سيفتقده الطلاب هو الاحتكاك الجسدي الاجتماعي.