أكد فريق الإنقاذ التشيلي المكلف بالبحث عن الضحايا المفقودين في انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي أنه لا يمكن التأكد من وجود شخص لا يزال على قيد الحياة أو نفي ذلك.

جاء ذلك ردًا على التقارير المنتشرة حول احتمالية وجود شخص تحت أنقاض المباني لا يزال حيًا رغم مرور شهر كامل على الحادث.

وأوضح الفريق أن النبض الذي تم رصده مؤخرًا كان بطيئًا وموجودًا على عمق 3 أمتار، مشيرًا إلى أنه لن تتم الاستعانة بالكلاب خلال عملية البحث التي سوف يتم استئنافها غدًا السبت.

وأشار إلى أنه من الصعب إعطاء نتائج مؤكدة حول وجود ناجٍ تحت الركام، مؤكدًا أن الإعلان عن ذلك يرتبط بوجود دليل قوي على ذلك.

وكان الفريق قد عثر على بعض المؤشرات التي قد تكون بمثابة رصد لنبضات، وذلك خلال عمليات المسح باستخدام أجهزة متطورة.