أكد المختص في شؤون الطاقة، عبدالعزيز المقبل، أن التكوين الجيولوجي للمملكة غني للغاية بالمعادن النووية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية اللازمة لاستغلالها ليست معقدة.
وأوضح خلال حديثه لقناة الإخبارية، أن المعادن النووية سيكون لها الأولوية حتى مع وجود الوقود الأحفوري، مؤكدًا أن استخدامها لا يتطلب الكثير من الكميات ويتم في مكان واحد، ولكنه يتطلب مراكز تبريد كبرى قادرة على التحكم في إنتاج الطاقة النووية القادمة من المفاعلات.
وأبان أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة دأبت خلال الفترة الماضية على إجراء عمليات مسح للمواقع ومراجعتها، مشيرًا إلى أن البنية التحتية ليست معقدة، ولكنها تعتمد بشكل رئيسي على اختيار الموقع الأمثل.
وقال إن الطاقة النووية أثبتت نجاحها على مستوى العديد من المناطق، وبالأخص في قارة أوروبا، حيث أسهمت بشكل واضح في تلبية الزيادة باستهلاك الكهرباء، وهو ما أهلها لتكون خيارًا أمثل للاستخدام بشرط مراعاة عدد من العوامل، أهمها اختيار مواقع التخلص من النفايات النووية.