أكد المعلم المصاب بالسرطان محمد الفيفي أن حبه للتدريس ولطلابه هو ما دفعه إلى مواصلة أداء عمله، رغم وجوده بالمستشفى، حيث رفض أخذ إجازة مرضية وأصر على تعليم طلابه عن بُعد.

وقال الفيفي، خلال مداخلة مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن تفاعله مع طلابه بات يسهم في تحسن حالته النفسية وتخفيف أعباء مرضه، لافتًا إلى أن الأطباء لاحظوا تحسن حالته الصحية بعد بدء العام الدراسي ومتابعته الدروس لطلابه عبر منصة مدرستي.

وأشار إلى أنه يقدم 24 حصة أسبوعيًا لطلابه، واعتبر أن التعليم الافتراضي هذا العام كان الحل الأنسب لمتابعة العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، خاصةً وأن مدرستي تحقق قدرًا كبيرًا من التفاعل بين المعلمين والطلاب.

وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قد أجرى محادثة عبر منصة مدرستي، أمس (الخميس)، مع المعلم محمد الفيفي، عبر خلالها عن شكره له على إخلاصه وتفانيه في أداء رسالته، مؤكدًا أن ما قام به يمثل نموذجاً مشرفاً لمهنة التعليم وقدوة يحتذي بها الجميع.