النادي الكتالوني يحقق أسوأ انطلاقة له في عهد مدربه الحالي بيب غوارديولا، ويهبط إلى المركز الثالث في غضون أسبوع واحد.

أكدت أرقام خاصة بنادي برشلونة الإسباني أن موسم 2011-2012 يعتبر أسوأ انطلاقة للنادي الكتالوني في عهد المدرب الحالي للفريق بيب غوارديولا.

ويعتبر تحقيق 18 نقطة من 9 مباريات هو الرصيد الأسوأ، حيث حقق الفريق 19 نقطة في موسمي 2008-2009 و2009-2010، في حين حصد 22 نقطة في موسم 2010-2011.

كما أن الفريق هبط من الصدارة إلى المركز الثالث خلال الأسبوع الأخير، بعد تعادل الفريق مع إشبيلية صفر-صفر، وفوز كل من ريال مدريد على ملقة 4-صفر، وليفانتي على فياريال 3-صفر.

لكن هذه النتائج لا تعتبر إنذاراً خطيراً لبطل أوروبا، حيث أنه لم يخسر أية مباراة منذ انطلاقة "الليغا"، كما أنه لم تتلق شباكه أهداف خلال المباريات الست الأخيرة في جميع البطولات.

وفي هذا السياق قال غوارديولا "لا أعتقد أن خسارة المركز الأول مصيبة، ولكنها قد تكون كذلك في حال خسارتنا على سبيل المثال 90 نقطة، وأيضا لو كانت الأطراف الأخرى أفضل منا لقلقت على الفريق، ولكننا نؤدي بشكل جيد في مبارياتنا".