أعلن المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية، أن علماء الآثار اكتشفوا خلال عمليات الحفر والتنقيب في كمونة بونتارليه، أنقاض بلدة فرنسية اختفت فجأة كما ظهرت.

ويشير بيان المعهد المنشور على موقعه، إلى أن علماء الآثار توصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذه البلدة تأسست في القرن السادس الميلادي، وكانت بلدة كبيرة في ذاك الوقت.

وقد حفر علماء الآثار حوالي عشرة مبانٍ كبيرة مستطيلة مساحة كل مبنى  200-300 متر مربع، بالإضافة إلى مقبرة عثروا فيها على أربعة قبور.

ووفقا للخبراء، تشير مجموعة المجوهرات والحلي التي عثر عليها في المقبرة، إلى أن الأثرياء كانوا يعيشون في هذه البلدة القديمة.

وقد أثبت الخبراء، أنه بعد مضي حوالي 150-200 سنة على تأسيس البلدة، هجرها السكان فجأة وبسرعة في نهاية القرن السابع الميلادي.

ولم يعثر علماء الآثار خلال عمليات الحفر والتنقيب على أي دليل يشير إلى تعرضها لهجوم كبير، أو حريق، ويعتقدون أن السكان هجروا البلدة ضمن حملة  الهجرة الجماعية.