كشف الطيار المتقاعد الكابتن فيصل صديقي قصة رحلة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الشهيرة بين عدد من العواصم والتي ذكرها رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير بندر بن سلطان في اللقاء الوثائقي مع قناة العربية.
وأوضحت أنه كان يعمل وقتها في الرحلات الخاصة الملكية وورده اتصال من الديوان الملكي بأن يتجه إلى العريش المصرية لأخذ عرفات وإيصاله إلى وجهته.
وقال في حديثه لبرنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية اليوم (الأحد) أن مسار الرحلة كان من العريش إلى المغرب ومنها إلى السنغال ومن ثم البرازيل وكولومبيا والولايات المتحدة.
وأضاف أن عرفات في طريق العودة طلب زيارة الطلاب الفلسطينيين في بوسطن ومن ثم زيارة عائلته في باريس وزيارة القاهرة وبعدها عاد إلى مقر إقامته في العريش.
وبين أن الرحلة استمرت 10 أيام وكانت مخيفة ومرعبة بسبب الطيران المتواصل ليلاً ونهاراً، خاصة وأن عرفات كانت طلباته للسفر تأتي مفاجئة.
وأشار إلى أنه خلال عمله في الرحلات الخاصة قاد طائرة ياسر عرفات نحو 25 مرة وجميعها كانت بطائرات سعودية وجميع التكاليف على نفقة المملكة.
ونوه بأنه سبق وأن قاد طائرة الأمير بندر بن سلطان من جدة إلى لندن عام 1985 وكان كريما معهم وأكرمهم بشكل كبير.