تُعد القرفة من التوابل العطرية التي لا يكاد يخلو مطبخ منها، لكونها تعد من أهم النكهات التي تضاف بسخاء إلى الوجبات والمخبوزات.

وتحتوي القرفة على العديد من الخصائص الطبية، فهي غنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات، والتي تساعد -عند تناولها بالنسب الصحيحة- في الحفاظ على الصحة وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والسمنة.

غير أن القرفة تحتوي على مركبات معينة قد تكون ضارة لبعض الأشخاص إذا لم يتم تناولها باعتدال، وفيما يلي بعض الحالات التي يحتاج فيها الأشخاص لتوخي الحذر عند إضافة القرفة إلى نظامهم الغذائي.

أمراض الدم:

تحتوي القرفة على "الكومارين"، وهو العنصر الذي يعطي الطعم الحلو والمميز للقرفة، وهو يستخدم في صناعة العديد من الأدوية المسيلة للدم، لذا إذا كنت تتناول أدوية مضادة لتخثر الدم، عليك تجنب الإفراط في تناول القرفة.

مرض السكري:

معروف أن القرفة تساعد في خفض مستوى السكر في الدم، لذا فإن على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لمرض السكري؛ تجنب القرفة لأن المركبات الموجودة فيها قد تتفاعل مع أدوية السكري وتتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى الدوار وحتى الإغماء.

مشاكل الكبد:

قد يتسبب عنصر "الكومارين" أيضًا في تلف الكبد، ويزيد من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بالكبد، لذا يتوجب على الأشخاص الذين يعانون أمراض تليف الكبد واليرقان عدم إضافة الكثير من القرفة في نظامهم الغذائي.

النساء الحوامل:

القرفة يمكن أن تحفز الولادة المبكرة أو تقلصات الرحم، لذا لا ينبغي أن تؤخذ بكثرة من قبل النساء الحوامل، حتى المرضعات لا يجب أن يتناولن القرفة بكثرة بدون استشارة الطبيب.

تقرحات الفم:

قرحة الفم هي مشكلة صحية شائعة، قد تحدث بسبب رد فعل تحسسي أو مشاكل في الجهاز الهضمي، فإذا كانت تقرحات الفم أمرًا طبيعيًا بالنسبة لك، فيجب أن تكون حذرًا أثناء تناول القرفة لأنها قد تؤدي إلى رد فعل تحسسي.