كشف عضو جماعة الجهاد المصرية السابق، نبيل نعيم، بعض تفاصيل عملية اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.
وأوضح، خلال لقائه في برنامج "السطر الأوسط"، أن التخطيط لاغتيال السادات جاء بعد أن علم خالد الإسلامبولي الذي كان عضوًا في الجماعة الإسلامية وأحد أفراد الجيش المصري، بأنه سيكون جزءًا من العرض العسكري أمام الرئيس المصري الأسبق احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر.
وأكد أنه تم إخبار عدد من أفراد الجماعة الجهادية بمشاركته في العرض العسكري، والذي سيؤهله للتواجد على مسافة لا تزيد على 20 مترًا من المنصة التي يتواجد فيها الرئيس، لتبدأ عملية توفير الأسلحة والذخيرة والأفراد اللازمين لعملية الاغتيال.
وقال إن الإسلامبولي قام باستبدال طاقم مركبته المشاركة في العرض ووضع آخرين من الضباط الأعضاء بالجماعة بدلًا منهم، وذلك من خلال إيهام الطاقم الأساسي بأنهم لا يصلحون للظهور في التلفزيون، ليقرر بعدها إعطاءهم إجازات.
وأوضح أن الإسلامبولي طلب من سائق المركبة غير المنتمي للجماعة التوقف أمام المنصة، وهو ما رفضه بشكل قاطع، قبل أن يتدخل الإسلامبولي باستخدام مكابح اليد في المركبة، ليبدأ القناص حسين عباس في توجيه رصاصاته إلى عنق وصدر السادات.
وأبان أن عضو الجماعة المشارك في العملية، عطا طايل، تمكن من الصعود إلى المنصة ليعثر على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي كان نائبًا للرئيس وقتها أسفل أحد المقاعد الملقاة.
وذكر نعيم أن مبارك بعد كشف مكان اختبائه في المنصة، قال لطايل: "مش أنا.. مش أنا.. الرئيس أهوه!"، في محاولة لإثناء طايل عن قتله.