قال وزير الخارجية فيصل بن فرحان إن مخرجات قمة العلا شكلت قاعدة للعمل العربي والخليجي المشترك، وإن الضمان لتنفيذها هو النية الصادقة من جميع الأطراف.
واعتبر، خلال حديثه لقناة العربية، أن العلاقات عادت للوضع الطبيعي مع قطر، وأن الجميع سيعمل بجد لتنفيذ الاتفاق، كما ستفتتح السفارة السعودية هناك خلال الأيام القادمة، موضحًا أن جميع الدول متفقة على أهمية المصالحة، والبناء على ما اتفق عليه في القمة مستقبلا.
وأكد أن اتفاق الرياض يعد عنصرًا مهمًا جداً لتحقيق تقدم في الملف اليمني، ووقف إطلاق الـنار، وهناك التزام بالوصول لحل سياسي ووقف إطلاق نـار شامل في اليمن، رغم ما ترتكبه ميليشيا الحوثي من أعمال إرهـابية.
وبين الوزير أن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهـابية مستحق، فهم يقومون بعمليات إرهـابية، بشكل يومي، لكن المملكة ملتزمة بالقيام بعملية سياسية شاملة، توصلنا لحل سياسي للأزمة اليمنية، معتقدًا أنه بعدها يمكن رفعهم من قائمة الإرهـاب.
وأشار إلى أنه من المهم التركيز على الهدف المهم وهو التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، وهذا يتطلب أن يوافق اليمنيون على شروط معقولة بالتفاوض مع مبعوث الأمم المتحدة والانخراط في عملية سياسية جادة تؤدي لتسوية عادلة وليس إلى إملاءات أو فرض رأي معين.