أعلنت الرئاسة التونسية، تعرّض مديرة الديوان الرئاسي لوعكة صحية مفاجئة؛ جراء فتحها طرداً بريدياً كان موجهاً إلى رئيس الجمهورية.
وأوضحت أن رئاسة الجمهورية تلقت مؤخراً بريداً لا يحمل اسم المرسل وموجهاً إلى رئيس الجمهورية، قبل أن تقوم مديرة الديوان الرئاسي بفتحه دون أن تجد بداخله أي مكتوب.
ولفتت إلى أن المسؤولة الرئاسية شعرت عند فتحها الظرف البريدي بتعب صحي وحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر وصداع كبير في الرأس، مبينةً أن الأعراض نفسها شعر بها موظف آخر قريب منها لكن بدرجة أقل.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية تحقق في ملابسات الواقعة وطبيعة المادة التي كانت موجودة بالظرف البريدي، مؤكدةً أن الرئيس قيس سعيد بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، فيما نقلت المسؤولة الرئاسية إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام تونسية، أن المادة الموجودة في الطرد المشبوه، يرجح أنها مادة الريسين السامة.