لم تحدد الدراسات الطبية، العدد الذي يمكن أن يكون آمنًا لإجراء العمليات القيصرية المتكررة، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات بجعل العمليات القيصرية خيارًا طبيًا أخيرًا.
وهناك بعض المضاعفات لإجراء العمليات القيصرية، والتي نتعرف عليها في هذا الموضوع وفقًا للدراسات الطبية.
مشكلات في المشيمة
كلما تكررت عمليات الولادة القيصرية، زاد خطر إصابة المرأة بمشكلات في المشيمة، مثل انغراس المشيمة في عمق أكثر من اللازم في جدار الرحم (المشيمة الملتصقة) أو تغطية المشيمة جزئياً أو كلياً لفتحة عنق الرحم (المشيمة المنزاحة).
وقد تتعرض المرأة في الحالتين، إلى خطر الولادة المبكرة والنزيف المفرط والحاجة إلى نقل الدم أو استئصال الرحم.
الالتصاقات
خلال كل عملية قيصرية، تنشأ ندبات أو التصاقات، قد تجعل العمليات القيصرية أكثر صعوبة وتزيد من خطر إصابة المثانة أو الأمعاء والنزيف المفرط.
عملية الشق
يزداد خطر حدوث مشاكل متعلقة بالشق مثل الفتق، مع زيادة عدد شقوق البطن السابقة. قد يستلزم الأمر الإصلاح الجراحي.
خيارات الولادة المستقبلية
قد يؤثر عدد العمليات القيصرية التي يتم الخضوع لها أيضاً في خيارات الولادة المستقبلية، فلا يوصى بتجربة المخاض بعد ثلاث عمليات قيصرية سابقة أو أكثر.
ويمكن أن يمثل تحديد كيفية ولادة الطفل التالي بعد العملية القيصرية قراراً معقداً، إذ لا بد من الموازنة بين مخاطر تكرار العملية القيصرية مقابل الرغبة في عمليات الحمل المستقبلية.