تدرس الطالبة زينب فهد في السنة الخامسة بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة، ضمن 50 طالبة وطالبة سعوديين يواصلون دراسة الطب في مصر رغم أزمة وباء كورونا.
وباشرت زينب للسنة الثانية على التوالي التدريب العملي في أحد المستشفيات المصرية، استكمالاً لرحلة دراستها النظرية، ولاكتساب الخبرة العملية والاطلاع على حالات معقدة قد لا يتسنّى لها فرصة التعرف عليها مستقبلًا.
وتقف زينب وزملاؤها جنبًا إلى جنب مع الكوادر الطبية المصرية في عيادات الرمد والأنف والأذن والحنجرة، ومن ثمّ عيادات الأطفال والباطنية، لمتابعة حالة المرضى المصريين رغم انتشار مرض كوفيد 19.
وأكدت الطالبة في تصريح لقناة "الإخبارية"، أنها تحرص دائمًا في رحلتها التعليمية على إعلاء صورة المملكة ورفع صورة الطبيب السعودي، وتحلم بالعودة للمملكة كطبيبة ناجحة يستفيد الوطن من خبراتها.
بدوره، عبر سفير المملكة لدى مصر أسامة نقلي عن اعتزازه بزينب وزملائها في طب القصر العيني، الذين "يجسدون أسمى معاني الاجتهاد في طلب العلم والجد والمثابرة في تحصيله، ويضربون أجمل صور الأخوة بين الشقيقتين السعودية ومصر".