أدخل الطفل "مصطفى" لمستشفى الملك فهد بجدة، بعد تعرضه لنزيف دموي مستمر، بسبب حالة نادرة لورم دموي في الفك، أدت لمضاعفات خطيرة، ليمكث بعدها لشهرين في العناية المركزة، ويكتب قصة من قصص نجاح الكادر الطبي هناك.
وأوضح والد الطفل، أن الورم لم يكن طبيعيًا، وأن كل الأطباء الذين رأوا حالة مصطفى قالوا إن الورم غير اعتيادي في هذه المنطقة ويرونه للمرة الأولى في حياتهم.
وتابع الوالد، أن الابن مصطفى دخل غرفة العمليات لـ20 ساعة، توقف خلالها قلبه لـ 3 دقائق بحسب الطبيب، مشيرًا إلى أن وجودهم في المملكة ساهم في تلقي ابنه رعاية خاصة لا تتوفر في غيرها من الدول.
وبعد قرابة الأربعة أشهر من الفحوصات والعمليات الجراحية والعلاج الطبيعي، استعاد مصطفى عافيته.