احتفى الشاب موسى الخنيزي، العائد لأهله بعد 20 عاماً من الاختطاف، بمرور عام على عودته إلى أسرته، واصفاً مشاعره حينها وكيف استقبلته والدته.
وقال الخنيزي، إن مسألة عودته لأسرته الحقيقية كانت مُفرحة بالنسبة له، لكنه في الوقت نفسه كان مصدوماً، خاصةً أنه كان يتشكك في مدى رغبة أهله في عودته إليهم من عدمه.
وأضاف أن طريقة استقبال والدته له أزالت هذا التخوف، حيث نادته عند دخوله عليها بصوت عالٍ "يا وليدي"، ومن ثم دخل أشقاؤه عليه واحتضنوه، قبل أن يقدموا له وجبة كبيرة من "الشاورما" لن ينساها طيلة حياته.