لطالما تمنى البعض أن تكون أحلامهم بمثابة وسيلة لرؤية ما يتمنونه في الحياة الواقعية، أو حياة موازية يمكن من خلالها تحقيق الأهداف الصعبة.

ويرى العلماء أن التعامل مع هذا الأمر ليس مستحيلًا، لا سيما إذا ما نجح المرء في "الاتصال باللاوعي"، وهي الوسيلة الرئيسية لاستحضار ما يتمناه المرء في أحلامه.

وكشفت الخبيرة في مجال الأحلام تيريزا تشيانج، إمكانية اختيار نوعية الأحلام التي يريدها المرء أثناء النوم، وذلك من خلال عدد من الخطوات.

فيتامين ب 6

أكدت أبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين ب 6 قبل النوم، يختبرون أحلامهم بصورة أفضل، كما يكون لديهم القدرة على تذكر أحلامهم بعد الاستيقاظ.

تمارين التمدد

تساعد بعض تمارين الاسترخاء والتمدد قبل النوم على رؤية ما يتمناه المرء في الحلم، خاصة إذا ما شهدت الفترة التي تسبق النوم ساعات طويلة من العمل يتبعها بعض أوقات التأمل.

برمجة الأحلام

يمتلك الإنسان القدرة على برمجة أحلامه من خلال جعل الذهن مقاربا لموجة اللاوعي، وهي حالة تكون في أقرب نقطة للتحقق بمرحلة قبل النوم مباشرة أو عند الاستيقاظ، وذلك من خلال التفكير بعمق في أمر ما، مثل التفكير في الاستيقاظ بساعة معينة، ثم يحدث ذلك فعلًا.

الروتين اليومي

وذكرت بعض الأبحاث أن الحفاظ على روتين معين للنوم يعد أمرا ضروريا، بالأخص لتجنب الكوابيس، وهو ما يمكن عمله من خلال الخلود للفراش قبل منتصف الليل.

الروائح

يرى العلماء أن الروائح الطيبة يمكن أن تساعد في أن يرى المرء أحلاما هنيئة، لا سيما إذا كانت هذه الروائح هي بتلة الورد أو الخزامى.