أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المنيع، حكم فرش وعمارة المساجد والمستشفيات؛ من مال الزكاة.
وقال الشيخ المنيع، خلال استضافته في برنامج "فتاوى" على قناة "السعودية"، إن المولى عز وجل حصر صرف الزكاة في 8 مصارف معلومة، ولكن بعض العلماء يرون أن الخدمات التي تقدم للمساجد تدخل في مصرف "في سبيل الله".
وأضاف أن هيئة كبار العلماء بحثت أمر الصرف على جوانب الخير المختفية من مال الزكاة؛ وقد أصدرت قراراً بالأكثرية؛ بأن المقصود بقوله تعالى "وفي سبيل الله" هو الجهاد في سبيل الله ومستلزمات الجهاد فقط، وأما عمارة المساجد والمستشفيات ونحو ذلك من الأعمال الخيرية فهذه ليست من "سبيل الله".
وأشار إلى أن مصرف "في سبيل الله" محل خلاف بين العلماء، بعضهم يقول إن كل عمل خيري يدخل في سبيل الله، وبعضهم يقول إن المقصود بذلك ما كان يتعلق بالجهاد في سبيل الله وما يقتضيه الجهاد من إعداد القوة والإنفاق على الجنود.