سجلت المملكة نجاحاً جديداً في مكافحة فيروس كورونا، من خلال الثبات على موقفها باستخدام لقاح أكسفورد أسترازينيكا، على الرغم من تعليقه من قبل 12 دولة أوروبية وهو ما جعل بعض سكانها يتخوفون منه.

وكان لموقف وزارة الصحة القوي من اللقاح، والتأكيد المتكرر من مسؤوليها بأنه آمن، سبب في عدم تخوف أي شخص منه أو التحفظ عليه، حيث تواصل ارتفاع وتيرة الحقن به مع بقية اللقاحات حتى تجاوز المستفيدون 3 ملايين.

وجاء إصرار "الصحة" على عدم تعليق اللقاح لثقتها الكبيرة في الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للغذاء والدواء قبل الموافقة على استخدمه، والتي تتضمن أعلى المعايير العالمية لإجازة أي لقاح.

وبعد أيام من تشكيك الكثير من الدول في اللقاح، عادت إلى استخدامه، وأقرت بعدم وجود أي آثار سلبية له، وهو القرار الذي توصلت إليه الجهات المختصة في المملكة مسبقاً، غير أن الكثير من سكان هذه الدول لا يزالون متخوفين منه، بسبب الشائعات المرتبطة باللقاحات عامة.

وتمثل الدراسة التي توصلت إليها وكالة الأدوية الأوروبية، بعدم وجود آثار سلبية للقاح والتي بموجبها عادت الدول لاستخدامه، شهادة تميز للهيئة العامة للغذاء والدواء في إجراءاتها التي اتخذتها والتي تضمنت استشارة خبراء وعلماء مختصين، ومعرفة كافة تفاصيل اللقاح من الشركة المُصنّعة عن طريق فريق علمي، والوقوف على التجارب السرية، إضافة إلى مراحل التصنيع والتزام المصنع بتطبيق أسس التصنيع الدوائي الجيد حسب المعايير الدولية في الصناعة الدوائية.