شدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على أن الأمر الملكي بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني لتكون قبل بداية إجازة عيد الفطر المبارك سيكون له أثر إيجابي، ونفسي، واجتماعي، على الطلاب والطالبات، وعلى مستوى أدائهم في الاختبارات.
وأكد، في حديثه لقناة الإخبارية اليوم (الخميس)، أن الأمر الكريم يسهم أيضاً في تحقيق العديد من المكتسبات، ويمنحهم فرصة الاستعداد للاختبارات بشكل أفضل، كونهم لا يتوقفون عن الدراسة، وفق التقويم الأول، ويحمل مضامين وطنية وتربوية وإنسانية.
وأضاف أن آلية الاختبارات في الفصل الدراسي الأول سيتم تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد النجاح الكبير الذي أثبتته التجربة.
وأشار إلى أن القرار يؤكد ثقة القيادة في مسيرة النجاح التي تحققت للتعليم عن بعد في المملكة، ومستوى الشراكة المجتمعية التي صاحبتها.
وبين أن المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس ينفذون أسبوعيا عمليات قياس وتقويم لأعمال السنة لكل مادة ومرحلة وصف دراسي، بهدف زيادة نواتج التعلم.
وقال آل الشيخ إن تقديم الاختبارات روعي من خلاله عدم تضرر العملية التعليمية من حيث اكتمال المنهج الدراسي في جميع المراحل التعليمية، وذلك بعد دراسات مستفيضة قامت بها الوزارة.
ولفت إلى أن النتائج أوضحت أن إعادة النظر في التقويم الدراسي خلال هذه المرحلة الاستثنائية من التعليم؛ ستسهم في تحقيق العديد من المكتسبات وتمنح الطلاب والطالبات وأولياء الأمور فرصة الاستعداد للاختبارات بشكل أفضل.
ودعا الوزير الطلاب والطالبات إلى استثمار أوقاتهم الدراسية فيما تبقى من العام الدراسي الحالي، والاستعداد المبكر للاختبارات، وتحقيق النتائج الإيجابية، مقدماً شكره لهيئات التدريس كافة.